DALAIL KHOIROT 008 WIRID HARI AHAD
DALAIL KHOIROT 008 WIRID HARI AHAD
-﴿ إبتداء ورد يوم الأحد ﴾-
وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِحَقِّ مَا أَقْسَمْتُ بِهِ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَمَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَــكُوْنَ السَّمَآءُ مَبْنِيَّةً وَاْلأَرْضُ مَدْحِيَّةً وَالْجِبَالُ عُلْوِيَّةً وَالْعُيُوْنُ مُنْفَجِرَةً وَالْبِحَارُ مُسَخَّرَةً وَاْلأَنْـهَارُ مُـنْــهَمِرَةً وَالشَّمْسُ مُضْحِيَّةً وَالْقَمَرُ مُضِيْئًا وَالنَّجْمُ مُنِــيْرًا وَلَا يَعْلَمُ أَحَدٌ حَيْثُ تَــكُوْنُ إِلَّا أَنْتَ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ كَـلَامِكَ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ آيَاتِ الْقُرْآنِ وَحُرُوْفِهِ وَأَنْ تُصِلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ مَنْ يُصَلِّى عَلَيْهِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ مِلْءَ أَرْضِكَ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَمَا جَرٰى بِهِ اْلقَلَمُ فِى أُمِّ الْكِـتَابِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَمَا خَلَقْتَ فِى سَبْعِ سَمٰوٰاتِكَ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَمَا أنْتَ خَالِقُهُ فِيْـهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ قَطْرِ الْـمَطَرِ وَكُـلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمٰوٰاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ سَبَّحَكَ وَقَدَّسَكَ وَسَجَدَ لَكَ وَعَظَّمَكَ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ كُـلِّ سَنَةٍ خَلَقْتَـهُمْ فِيْـهَا مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ السَّحَابِ الْجَارِيَةِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ وَحَرَّكَــتْهُ مِنَ اْلأَغْصَانِ وَاْلأَشْجَارِ وَأَوْرَاقِ الثِّمَارِ وَاْلأَزْهَارِ وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ عَلٰى قَرَارِ أَرْضِكَ وَمَا بَـــيْنَ سَمٰوٰاتِكَ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ أَمْوَاجٍ بِحَارِك مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ الرِّمَلِ وَالْحَصٰى وَكُـلُّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ خَلَقْتَهُ فِى مَشَارِقِ اْلأَرْضِ وَمَغَارِبِـــهَا سَهْلِهَا وَجِبَالِهَا وَأَوْدِيَــتِـهَا مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ نَبَاتِ اْلأَرْضِ فِى قِبْلَـتِـــهَا وَجَوْفِهَا وَشَرْقِهَا وَغَرْبِــهَا وَسَهْلِهَا وَجِبَالِهَا مِنْ شَجَرٍ وَثَمَرٍ وَأَوْرَاقٍ وَزُرُعٍ وَجَمِيْعِ مَا أَخْرَجْتَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْـهَا مِنْ نَبَاتِـهَا وَبَرَكَـاتِـهَا مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ اْلإِنْسِ وَالْجِنِّ وَالشَّيَاطِيْنِ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْـهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ كُـلِّ شَعْرَةٍ فِى أَبْدَانِـهِمْ وَوُجُوْهِهِمْ وَعَلٰى رُؤُسِهِمْ مُنْذُ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَأَلْفَاظِهِمْ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ طَــــيَرَانِ الْجِنِّ وَخَفَقَانِ اْلإِنْسِ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ كُـلِّ بَــهِـيْمَةٍ خَلَقْتَـهَا عَلٰى أَرْضِكَ صَغِيْرَةً وَكَبِـــيْرَةً فىِ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ وَمَغَارِبِـــهَا مِمَّا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أنْتَ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ مَنْ صَلّٰى عَلَيْهِ وَعَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّى عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ اْلأَحْيَآءِ وَاْلأَمْوَاتِ وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ حِيْتَانٍ وَطَيْرٍ وَنَمْلٍ وَنَحْلٍ وَحَشَرَاتٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ فِى اللَّيْلِ إِذَا يَغْشٰى وَالنَّـهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ فِى اْلآخِرَةِ وَاْلأُوْلٰى وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ مُنْذُ كَانَ فِى اْلـمَهْدِ صَبِيًّا إِلَى أَنْ صَارَ كَهْلًا مَهْدِيًّا فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ عَدْلًا مَرْضِيًّا لِتَبْعَثَهُ شَفِيْعًا حَفِيًّا
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَى نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَدَ كَـلِمَاتِكَ وَأَنْ تُعْطِيَهُ الْوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيْلَةَ وَالَّدَرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ وَالْحَوْضَ الْـمَوْرُوْدَ وَالْـمَقَامَ الْـمَحْمُوْدَ وَالْعِزَّ الْـمَمْدُوْدَ وَأَنْ تُعَظِّمَهُ بُرْهَانَهُ وَأَنْ تُشَرِّفَ بُنْيَانَهُ وَأَنْ تَرْفَعَ مَكَانَهُ وَأَنْ تَسْتَعْمِلْنَا يَامَوْلَانَا بِسُنَّتِهِ وَأَنْ تُمِيْتَنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَأَنْ تَحْشُرُنَا فِى زُمْرَاتِهِ وَتَحْتَ لِوَآئِهِ وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَآئِهِ وَأَنْ تُوْرِدَنَا حَوْضَهُ وَأَنْ تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ وَاَنْ تَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِ وَأَنْ تَتُوْبَ عَلَيْنَا وَأَنْ تُعَافِيَنَا مِنْ جَمِيْعِ اْلبَلَاءِ وَالْبَلْوَآءِ وَالْفِتَنِ مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ وَاَنْ تَرْحَمَنَا وَأَنْ تَعْفُوَ عَنَّا وَتَغْفِرَ لَنَا وَلِجَمِيْعِ الْـمُؤْمِنِيْنَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ وَالْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ وَهُوَ حَسْبِى وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا سَجَعَتِ الْحَمَآئِمُ وَحَمَتِ الْحَوَائِمُ وَسَرَحَتِ اْلبَـهَآئِمُ وَنَفَعَتِ التَّمَآئِمُ وَشُدَّتِ الْعَمَائِمُ وَنَمَتِ النَّوَآئِمُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا أَبْلَجَ الْإِصْبَاحُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَذَبَتِ الْأَشْبَاحُ وَتَعَاقَبَ الْغُدُوُّ وَالْأَرْوَاحُ وَتُقَلِّدَتِ الصِّفَاحُ وَاعْتُقِلَتِ الرِّمَاحُ وَصَحَتِ اْلأَجْسَادُ وَاْلأَرْوَاحُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَارَتِ اْلأَفْـلَاكُ وَدَجَّتِ الْأَحْلَاكُ وَسَبَّحَتِ اْلأَمْلَاكُ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَـمِـيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَمَا صُلِيَتِ الْخَمْسُ وَمَا تَأَلَّقَ بَرْقُ وَتَدَفَّقَ وَدْقٌ وَمَا سَبَّحَ الرَّعْدُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَـــيْنَــهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْئٍ بَعْدُ
اَللّٰهُمَّ كَمَا قَامَ بِأَعْبَآءِ الرِّسَالَةِ وَاسْتَنْقَذَ الْخَلْقُ مِنَ الْجَهَالَةِ وَجَاهَدَ بِالْكُفْرِ وَالضَّلَالَةِ وَدَعَاكَ إِلَى تَوْحِيْدِكَ وَقَاسٰى الشَّدَائِدَ فِى إرْشَادِ عَبِيْدِكَ فَاعْطِهِ اللّٰهُمَّ سُؤْلَهُ وَبَلِّغْهُ مَأْمُوْلَهُ وَآتِهِ الْفَضِيْلَةَ وَالْوَسِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ وَابْعَثْهُ الْـمَقَامَ الْـمَحْمُوْدَ الَّذِىْ وَعَدْتَهُ إنَّـكَ لَا تُخْلِفُ الْـمِيْعَادِ اَللّٰهُمَّ وَاجْعَلْنَا مِنَ اْلـمُتَّبِعِـــيْنَ لِشَرِيْعَتِهِ الْـمُتَّصِفِــيْنَ بِمَحَبَّــتِهِ الْـمُهْـتَدِيْنَ فِى هِدَايَهِ وَسِيْرَتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِهِ وَلَا تَحْرِمْنَا فَضْلَ شَفَاعَتِهِ وَاحْشُرْنَا فِى أَتْبَاعِهِ الْغُرِّ الْـمُحَجَّلِـــيْنَ وَأَشْيَاعِهِ السَّابِقِـــيْنَ وَأَصْحَابِ الْيَمِــيْنِ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِـــيْنَ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مَلَائِكَــتِكَ وَالْـمُقَرَّبِـــيْنَ وَعَلٰى أَنْبِيَآئِكَ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَعَلٰى آلِهِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِيْنَ وَاجْعَلْنَا بِالصَّلٰوةِ عَلَيْـهِمْ مِنَ الْـمَرْحُوْمِـــيْنَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَبْعُوْثِ مِنْ تُــهَامَةِ وَاْلآمِرِ بِالْـمَعْرُوْفِ وَاْلإِسْتِقَامَةِ وَالشَّفِيْعِ لِأَهْلِ الذُّنُوْبِ فِى عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ اَللّٰهُمَّ أَبْلِغْهُ عَنَّا نَبِــيَّنَا وَشَفِيْعَنَا وَحَبِــيْبَنَا أَفْضَلَ الصَّلٰوةِ وَالتَّسْلِيْمِ وَابْعَثْهُ مَقَامَا الْـمَحْمُوْدَ الْكَرِيْمَ وَآتِهِ الْفَضِيْلَةَ وَالْوَسِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ الَّتِى وَعَدْتَهُ فىِ الْـمَوْقِفِ الْعَظِيْمِ وَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَيْهِ صَلٰوةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً تَـــتَوَلّٰى وَتَدُوْمُ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ مَا لَاحَ بَارِقٌ وَذَرَّ شَارِقٌ وَوَقَبَ غَاسِقٌ وَانْـهَمَرَ وَادِقٌ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ مِلْءَ اللُّوْحِ وَالْفَضَآءِ وَمِثْلَ النُّجُوْمِ السَّمَآءِ وَعَدَدَ الْقَطْرِ وَالْحَصٰى وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلَاةً لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصٰى اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ زِنَةَ عَرْشِكَ وَمَبْلَغَ رِضَاكَ وَمِدَادَ كَـلِمَاتِكَ وَمُنْتَهٰى رَحْمَتِكَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّــتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ إنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ وَجَازِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّــتِهِ وَاجْعَلْنَا مِنَ الْـمُهْتَدِيْنَ بِمِنْـهَاجِ شَرِيْعَتِهِ وَاهْدِنَا بِـهَدْيِهِ وَتَوَفَّنَا عَلٰى مِلَّــتِهِ وَاحْشُرْنَا يَوْمَ الْفَزَعِ اْلأَكْبَرِ مِنَ اْلآمِنِـــيْنَ فِى زُمْرَتِهِ وَأَمِتْنَا عَلٰى حُبِّهِ وَحُبِّ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَّـــتِهِ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ أَنْبِيَآئِكَ وَأَكْرَمِ أَصْفِيَآئِكَ وَإِمَامِ أَوْلِيَآئِكَ وَخَاتَمِ أَنْبِيَآئِكَ وَحَبِيْبِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ وَشَهِــيْدِ الْـمُرْسَلِــيْنَ وَشَفِيْعِ الْـمُذْنِبِـــيْنَ وَسَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِــيْنَ الْـمَرْفُوْعِ الذِّكْرِ فِى اْلـمَلَائِــكَةِ الْـمُقَرَّبِــيْنَ الْبَشِيْرِ النَّذِيْرِ وَالسِّرَاجِ الْـمُنِــيْرِ الصَّادِقِ اْلأَمِــيْنِ اْلحَقِّ الْـمُبِــيْنِ الرَّؤُفِ الرَّحِيْمِ اْلهَادِىْ إِلَى صِرَاطِ الْـمُسْتَقِيْمِ الَّذِىْ آتَــيْتَهُ سَبْعًا مِنَ الْـمَثَانِى وَالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَهَادِى اْلأُمَّةِ أَوَّلِ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ اْلأَرْضُ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْـمُؤَيَّــدِ بِسَيِّدِنَا جِبْرِيْلَ وَسَيِّدِنَا مِيْكَـائِيْلَ الْـمُبَشَّرِ بِهِ فىِ التَّوْرٰىةِ وَاْلإِنْجِيْلِ الْـمُصْطَفٰى الْـمُجْتَبٰى الْـمُنْتَخَبِ أَبِى اْلقَاسِمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْـمُطَلِّبِ بْنِ هَاشِمٍ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مَلَائِــكَـتِكَ الْـمُقَرَّبِــيْنَ الَّذِيْنَ يُسَبِّحُوْنَ اللَّيْلَ وَالنَّـهَارَ لَايَفْتُرُوْنَ وَلَا يَعْصُوْنَ اللهَ مَاأَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَايُؤْمَرُوْنَ اَللّٰهُمَّ وَكَمَا اصْطَفَــيْــتَــهُمْ سُفَرَآءَ إِلَى رُسُلِكَ وَأُمَنَآءَ عَلٰى وَحْيِكَ وَشُهَدَآءَ عَلٰى خَلْقِكَ وَخَرَقْتَ لَهُمْ كُنُفَ حُجْبِكَ وَأَطْلَعْتَـهُمْ عَلٰى مَكْـنُوْنِ غَيْبِكَ وَاخْتَرْتَ مِنْـهُمْ خَزَنَةَ لِجَنَّتِكَ وَحَمَلَةَ لِعَرْشِكَ وَجَعَلْتَـــهُمْ مِنْ أَكْـثَرِ جُنُوْدِكَ وَفَضَّلْتَـهُمْ عَلٰى الْوَرٰى وَاسْكَــنْتَــهُمُ السَّمٰوٰاتِ الْعُلٰى وَنَزَّهْتَــهُمْ عَلٰى الْـمَعَاصِى وَالدَّنَآءٰتِ وَقَدَّسْتَـهُمْ عَنِ النَّقَآئِصِ وَاْلآفَاتِ فَصَلِّ عَلَيْـهِمْ صَلَاةً وَتَجْعَلُنَا لِاسْتِغْفَارِهِمْ بـِهَا أَهْلًا
اَللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلٰى جَمِيْعِ أَنْبِيَآئِكَ وَرُسُلِكَ الَّذِيْنَ شَرَّحْتَ صُدُوْرَهُمْ وَأَوْدَعْتَـهُمْ حِكْمَتَكَ وَطَوَّقْتَــهُمْ نُبُوَّتَكَ وَأَنْزَلْتَ عَلَيْـهِمْ كُـــتُبَكَ وَهَدَيْتَ بِـهِمْ خَلْقَكَ وَدَعَوْا إِلَى تَوْحِيْدِكَ وَشَوَّقُوْا إِلَى سَبِيْلِكَ وَقَامُوْا بِحُجَّتِكَ وَدَلِيْلِكَ وَسَلِّمِ اللّٰهُمَّ عَلَيْـهِمْ تَسْلِيْمًا وَهَبْ لَنَا بِالصَّلٰوةِ عَلَيْـهِمْ أَجْرًا عَظِيْمًا اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلٰوةً دَائِمَةً مَقْبُوْلَةً تُؤَدِّىْ بِـهَا عَنَّا حَقَّهُ الْعَظِيْمَ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْحُسْنِ وَالْجَمَلِ وَالْبَهْجَةِ وَالْكَمَالِ وَالْبَـهَآءِ وَالنُّوْرِ وَالْوِلْدَانِ وَالْحُوْرِ وَالْغُرَفِ وَالْقُصُوْرِ وَاللِّسَانِ الشَّكُوْرِ وَالْقَلْبِ الْـمَشْكُوْرِ وَالْعِلْمِ الْـمَشْهُوْرِ وَالْجَيْشِ الْـمَنْصُوْرِ وَالْبَنِــيْنَ وَالْبَنَاتِ وَاْلأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ وَالْعُلُوِّ عَلٰى الدَّرَجَاتِ وَالزَّمْزَمِ وَالْـمَقَامِ وَالْـمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاجْتِنَابِ اْلآثَامِ وَتَرْبِيَةِ اْلأَيْتَامِ وَالْحَجِّ وَتِلَاوَةِ اْلقُرْآنِ وَتَسْبِيْحِ الرَّحْمٰنِ وَصِيَامِ رَمَضانَ وَاللِّوَآءِ الْـمَعْقُوْدِ وَالْكِرَمِ وَالْجُوْدِ وَالْوَفَآءِ بِالْعُهُوْدِ صَاحِبِ الرَّغْبَةِ وَالتَّرْغِيْبِ وَالْبَغْلَةِ وَالنَّجِيْبِ وَالْحَوْضِ وَالْقَضِيْبِ النَّبِيِّ اْلأَوَّابِ النَّاطِقِ بِالصَّوَابِ الْـمَنْعُوْتِ فِى الْكِـتَابِ النَّبِيِّ عَبْدِ اللهِ النَّبِيِّ كَــنْزِ اللهِ النَّبِيِّ حُجَّةِ اللهِ النَّبِيِّ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصٰى اللهَ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الْقُرَشِيِّ الزَّمْزَمِيِّ الْـمَكِيِّ التِّــهَامِيِّ صَاحِبِ الْوَجْهِ الْجَمِيْلِ وَالطَّرْفِ الْكَحِيْلِ وَالْخَدِّ اْلأَسِيْلِ وَالْــكَوْثَرِ وَالسَّلْسَبِيْلِ قَاهِرِ الْـمُضَدِّيْنَ مُبِيْدِ الْكَافِرِيْنَ وَقَاتِلِ الْـمُشْرِكِيْنَ قَائِدِ الْغُرِّ الْـمُحَجَّلِـيْنَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيْمِ وَجِوَارِ الْكَرِيْمِ صَاحِبِ سَيِّدِنَا جِبْرِيْلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَسُوْلِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ وَشَفِيْعِ الْـمُذْنِبِــيْنَ وَغَايَةِ الْغَمَامِ وَمِصْبَاحِ الظَّلَامِ وَقَمَرِ التَّمَامِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ الْـمُصْطَفَيْنَ مِنْ أَطْهَرِ الْجِبِلَّةِ صَلٰوةً دَائِمَةً عَلٰى اْلأَبَدِ غَيْرَ مُضْمَحِلَّةٍ صَلَّى للهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلٰوةً يَتَجَدَّدُ بِـهَا حُبُوْرُهُ وَيُشَرَّفُ بِـهَا فِى الْـمِيْعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُوْرُهُ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلٰوةً اْلأَنْجُمِ الطَّوَالِعِ صَلٰوةً تَجُوْدُ عَلَيْـهِمْ أَجْوَدَ الْغُيُوْثِ الْهَوَامِعِ أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ مِـــيْزَانًا وَأَوْضَحِهَا بَـــيَانًا وَأَشْمَحِهَا إيْمَانًا وَأَعْلَاهَا مَقَامًا وَأَحْلَاهَا كَـلَامًا وَأَوْفَاهَا زِمَامًا وَأَصْفَاهَا رَغَامًا فَأَوْضَحَ الطَّرِيْقَةَ وَنَصَحَ الْخَلِيْفَةَ وَشَهَرَ اْلإِسْلَامًا وَكَسَّرَ الْأَصْنَامًا وَأَظْهَرَ اْلأَحْكَامًا وَحَظَر اْلحَرَامَ وَعَمَّ بِاْلإِنْـــعَامِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ فِى كُلِّ مَحْفِلٍ وَمَقَامٍ أَفْضَلَ الصَّلٰوةِ وَالسَّلَامِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَوْدًا وَبَـــدْءًا صَلٰوةً تَـــكُوْنُ ذَخِــيْرَةً وَوِرْدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلٰوةً تَـــآمًّا زَاكِــيَّةً وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلٰوةً يَــتْبَعُهَا رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَيَعْقُبُـهَا مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ
وَصَلَّى للهُ عَلٰى أَفْضَلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ وَسَمَا بِهِ الْفَخَارُ وَاسْتَنَارَتْ بِنُوْرِ جَبِــيْنِهِ اْلأَقْــمَارِ وَتَضَآئَـــلَتْ عِنْدَ جُوْدِ يَمِيْنِهِ الْغَمَآئِمُ وَالْبِحَارِ سَيِّـدِنَا وَنَــبِــيِّنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ بِبَاهِرِ آيَاتِــهِ أَضَآءَتِ اْلأَنْــجَادُ وَاْلأَغْــوَارُ وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِــهِ نَطَقَ الْــكِـتَابُ وَتَوَاتِرِ اْلأَخْبَارُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ هَاجَرُوْا لِنُصْرَتِهِ وَنَصَرُوْهُ فِى هِجْرَتِهِ فَنِعْمَ الْـمُهَاجِرُوْنَ وَنِعْمَ اْلأَنْصَارُ صَلٰوةً دَآئِمَةً مَا سَجَعَتْ فِى أَيْــكِـهَا اْلأَطْيَارُ وَهَمَعَتْ بِوَبْـلِهَا الدِّيْمَةُ اْلأَبْرَارِ ضَاعَفَ اللهُ عَلَيْهِ دَآئِمَ صَلَوَاتِـهِ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ الطَّيِّبِـــيْنَ الْكِرَامِ صَلٰوةً دَائِمَةً اْلِإتِّصَالِ بِدَوَامِ ذِى اْلجَلَالِ وَاْلإِكْرَامِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ هُوَ قُطْبُ الْجَلَالَةِ وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَالْهَادِىء مِنَ الضَّلَالَةِ وَالْـمُنْقِذُ مِنَ الْجَهَالَةِ ﷺ صَلٰوةً دَآئِمَةً اْلإِتِّصَالِ وَالتَّوَالِى مُتَعَاقِبَةً بِتَعَاقُبِ اْلأَيَّــامِ وَاللَّيَالِى
قد تم ورد يوم الأحد – ويليه ورد يوم الإثنين
0 Response to "DALAIL KHOIROT 008 WIRID HARI AHAD"
Post a Comment