HIZIB AL-FAROJ SYEKH AHMAD RIF'A'I RA


HIZIB FAROJ
SYEKH AHMAD RIFA’I RA

Hizib Al-Faroj juga bisa disebut dengan Hizib Tafrij Kubro. memang didalam doa-doannya terdapat banyak kemiripan dan tentunya hizib faroj ini lebih panjang kalimanya. saya sendiri mngetiknya sampai 3 hari (walau nggak full) yaah.. rata-rata sehari 3-4 jam, lah.. kaalu dihitung secara lampiran, hizib faroj ini ada 8 halaman HVS dengan ukuran kertas F4. Hemmmm. klau dbaca dengan fasih dan hati khusyu', (manah) pastinya butuh waktu 1 jam. 


Memang pantaslah. soalnya didalam hizib ini terdapat kalimat pengaduan kepada Sang Khaliq sehingga bisa dikatakan "berbincang-bincang dengan Allah" karena Khitobnya (yang diajak bicara) itu Allah, bahkan didalamnya ada unsur Fana' yaitu, hilangnya semua makhluk, dan yang ada hanyalah Allah saja. 

Saya berharap ada waktu luang dan hati lapang untuk dapa menerjemahkan hizib ini, namun apalah daya, kurangnya waktu dan sedikitnya pengetahuan, sehingga saya pribadi sangat kesulitan untuk mewujudkan keinginan itu. 

Tidak ada anjuran waktu khusus untuk mengamalkan hizib ini, dan tidak ada pula kaifiyah (tata cara laku) dalam mengamalkan hizib ini. Yang jelas. hizib ini sangat dianjurkan untuk dibaca oleh setiap kam muslimin khususnya santri thoriqoh Rifa'iyah. mengingat begitu agungnya dan begitu banyaknya fadhilah yang termaktub dalam hizib ini. Namun, sekali lagi, saya minta maaf, karean belum bisa mengijazahkan hizib ini kepada khalayak ramai. karena belum ada izin dari Mursyid untuk mengijzahkan kepada orang lain. 

Lalu kenapa Hizib Faroj ini saya tulis di blog? begitu kira-kira pertanyaan yang mungkin akan disampaikan oleh pembaca. Tujuan dari Penulisan hizib diblog  ini adalah sebagai perbendaharaan / koleksi saja. jikalau suatu saat saya kehilangan data. sebab saya sendiri belum mampu untuk menghafalkan semua hizib yang ada. (kira-kira hampir 300 hizib). selain itu, hizib faroj ini saya tulis sebagai bahan rujukan dan arsip kaum muslimin, bahwa "Ini lho karya Imam-Imam Muslimin tempo dulu" sehingga kita sebagai generasi penghujung zaman ditak kepaten obor (kehilangan jejak). 

Semoga saja, dengan adanya arsip dokumen ulama'ulama' muslim yang ada di blog ini membawaberkah dan manfaat agi sedulur muslim semuannya. amin yaa robbal 'alamiin. Tetap semangat dan husnudhon, selalu berpegang pada Snnah Rasulullah Muhammad   


-﴿حِزْبُ الْـفَرَجِ﴾-
إِلٰى حَضْرَةِ النَّبِـيِّى الْـمُصْطَفٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا وَسَيِّدُ الْوُجُوْدِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّـــيْنَ وَالْـمُرْسَلِيْنَ وَآلِ كُلٍّ وَأَصْحَابِ كُلٍّ أَجْمَعِيْنَ, الْفَاتِحَةِ :....
ثُمَّ إِلٰى حَضْرَةِ رُوْحِ سَيِّدِنَا اْلإِمَامِ السَّيِّدِ اْلكَبِـــيْرِ الرِّفَاعِى الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَإِلَى أَسْلَافِهِ وَأَخْلَافِهِ الطَّاهِرِيْنَ, وَإِلَى إِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَوْلِيَآءِ اللهِ أَجْمَعِـــيْنَ. الْفَاتِحَةِ : ....
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ مَشَايِخِ طَرِيْقِنَا وَآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِلَى الْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ وَالْـمُؤْمِنِـيْنَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ إِبْـــتِغَآءً لِـمَرْضَاتِ اللهِ وَكَفٰى بِاللهِ نَصِيْرًا وَهُوَ نِعْمَ الْـمَوْلٰى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ وَالْـمُيَسِّرُ لِكُـلِّ عَسِيْرٍ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. شَيْئٌ للهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةِ :....
1.            الْفَاتِحَةِ (مرة)
2.              لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ (عشرا)
3.            اللهُ (عشرا)
4.            أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمِ (عشرا)
5.            اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (عشرا)
6.            حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ(سَبْعًا)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
            ﴿آلٓمٓ ۝ ذٰلِكَ الْكِــتَابُ لَا رَيْبَ فِيْهِ ۝ هُدًى لِلْـمُتَّـــقِــيْن ۝ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُوْنَ ۝ وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ, وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَ ۝ أُولٰئِكَ عَلٰى هُدًى مِنْ رَبِّــهِمْ وَأُوْلٰئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُوْنَ ۝﴾ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ, وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلٰى كُـلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ ۝
            اَللّٰهُمَّ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَاذَا الْجَلَالِ وَاْلإِكْرَامِ. أَسْأَلُكَ بِأَسْرَارِكَ الْـمُسْتَوْدِعَةِ فِى خَلْقِكَ بِعِزَّةِ عَرْشِكَ بِقُدْسِ نَفْسِكَ بِنُوْرِ وَجْهِكَ بِمَبْلَغِ عِلْمِكَ بِغَايَةِ قَدْرِكَ, بِبَسْطِ قُدْرَتِكَ, بِمُنْــتَهٰى رَحْمَتِكَ بِسُلْطَانِ مَشِيْئَــتِكَ بِعَظَمَةِ ذَاتِكَ بِكُـلِّ صِفَاتِكَ, بِجَمِيْعِ أَسْمَآئِـكَ, بِمَكْنُوْنِ سِرِّكَ, بِجَمِيْلِ سِتْرِكَ بِجَزِيْلِ بَرِّكَ, بِكَمَالِ مِنَّــتِكَ بِفَيْضِ جُوْدِكَ بِقَاهِرِ غَضْبِكَ بِسَابِقِ رَحْمَتِكَ بِأَعْدَادِ كَـلِمَاتِكَ بِعِنَايَةِ مَجْدِكَ بِجَلِيْلِ طُوْلِكَ بِتَفْرِيْدِ فَرْدَانِـــيَّــتِكَ بِتَوْحِيْدِ وَحْدَانِـــيَّـــتِكَ بِدَائِمِ بَقَائِكَ بِسَرْمَدِيَّةِ قُدْسِكَ, بِأَزَلِــيَّــةِ رُبُوْبِــيَّــتِكَ بِعَظِيْمِ كِبْرِيَــــآئِـكَ بِجَلَالِكَ بِجَمَالِكَ بِكَمَالِكَ بِـــإِنْعَامِكَ, بِشَامِخِ أَفْعَالِكَ, بِسِيَادَةِ أُلُوْهِــيَّــتِكَ, بِجَبَّارِيَّــتِكَ, بِحَنَانِــيَّــتِكَ, بِمَنَانِــيَّــتِكَ, بِعَطْفِكَ, بِلُطْفِكَ, بِـــبَرِّكَ, بِــإِحْسَانِكَ, بِحَقِّكَ يَارَبَّاهُ يَاغَوْثَاهُ,
            أَسْتَعِــيْنُـكَ وَأَسْتَجْدِيْكَ أَنْ تَجْعَلَ لِى مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَكَرْبٍ فَرْجًا, وَمِنْ كُلِّ بَلَآءٍ وَشِدَّةٍ وَضَيْقٍ مَخْرَجًا, وَاجْعَلْ أَوْقَاتِى بِكَ عَامِرَةً, وَسَرِيْرَتِى بِمَحَبَّــتِكَ نَـــيِّرَةً, وَعَيْنِى بِشُهُوْدِ آثَــارِ لُطْفِكَ قَرِيْرَةً, وَبَصِيْرَتِى بِلَوَامِعِ أَنْوَارِ قُرْبِكَ مُسْتَنِــيْرَةً وَبَصِيْرَةً, بِحَقِّ (كٰهٰــيٓعٓصٓ) وَ (حٰمٓ عٓسٓقٓ) وَبِحَقِّ (طٰهٰ) وَ (يٰسٓ) وَ (صٓ) وَ (آلٓرٓ) وَ (آلٓـمٓرٓ)  وَ (آلٓمٓ) وَ (آلٓـمٓصٓ) وَ (نٓ) وَ (حٰمٓ) وَ (قٓ) وَ (طٰسٓمٓ) وَبِسِرِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ, يَاعَلِــيُّ يَاعَظِيْمُ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيْمُ يَابَرُّ يَاكَرِيءمُ يَاأَوَّلُ يَاقَدِيْمُ.
            اَللّٰهُمَّ يَامَنْ لَاتَــنْفَعُكَ طَاعَتِى وَلَاتَضُرُّكَ مَعْصِيَّتِى وَتَـقَبَّلْ مِنِّى وَلَا يَنْفَعُكَ وَاغْفِرْلِى مَا لَا يَضُرُّكَ. بِسْمِ اللهِ حَسْبُنَا اللهُ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ. بِسْمِ اللهِ لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ فِى اْلأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَآءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ. ﴿فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيْفَةً مُوْسٰى, ۝ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّـكَ أَنْتَ اْلأَعْلٰى﴾
            اللهُ اللهُ اللهُ تَوَكَّــلْتُ عَلٰى اللهِ ﴿وَمَا تَوْفِــيْقِى إِلَّا بِاللهِ﴾ ﴿اللهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِىْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِـــإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَـــيْنَ أَيْدِيْــهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ ﴾
            يَادَائِمًا لَا فَنَاءَ وَلَا زَوَالَ لِـمُلْــكِهِ تُدَارِكُنِى بِلُطْفِكَ فَإِنِّى ضَعِيْفٌ وَأَنْت الْقَوِيُّ, وَإِنِّى فَقِــيْرٌ وَأَنْتَ الْغَنِيُّ, وَإِنِّى مَغْلُوْبٌ وَأَنْتَ النَّصِيْرُ, وَإِنِّى عَاجِزٌ وَأَنْتَ عَلٰى كُـلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. ﴿حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ  ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّـلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ﴾ حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ.
            اَللّٰهُمَّ أَحْسِنْ عَاقَبَتِنَا فِى اْلأُمُوْرِ كُــلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ اْلآخِرَةِ. أَعُوْذُ بِجَلَالِكَ وَجْهِ اللهِ وَجَمَالِ قُدْسِ اللهِ مِنْ شَرِّ كُـلِّ ذِىْ شَرٍّ, وَمِنْ شَرِّ كُـلِّ دَآبَّـةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِـهَا. اَللّٰهُمَّ أَحْرِسْنِى بِعَيْنِكَ الَّتِى لَاتَنَامُ وَاكْنِفْنِى بِكَنَفِكَ الَّذِى لَايُضَامُ, وَارْحَمْنِى بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ, لَا أَهْلِكُ وَاَنْتَ رَجَائِى, فَـــكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِـهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِىْ. وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ  إِبْتَـلَيْتَنِى بِـهَا, قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِىْ. فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِىْ, فَلَمْ يَحْرِمْنِى, وَيا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّــتِهِ صَبْرِىْ فَلَمْ يَخْذُلْنِى, وَيَا مَنْ رَآنِى عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِى. اَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَرَحَمْتَ عَلٰى إبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى آلِ إبْرَاهِيْمَ إنَّـكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.
            اَللّٰهُمَّ أَعِنِّى عَلٰى دِيْنِى بِدُنْيَايَ وَعَلٰى آخِرَتِى بِتَقْوَايَ, وَاحْفَظْنِى فِيْمَا غِبْتُ عَنْهُ, وَلَا تَــكِــلْنِى إِلَى نَفْسِى فِيْمَا حَضَرْتُ مَعَهُ, يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوْبُ, وَلَا تَنْقُصُهُ الْـمَغْفِرَةُ هَبْ لِى مَا لَا يَنْقُصُكَ وَاغْفِرْلِى مَا لَا يَضُرُّكَ. اَللّٰهُمَّ إنِّى أسْأَلُكَ فَرْجًا قَرِيْبًا وَصَبْرًا جَمِيْلًا, وَاَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ, وَأ’َسْألُكَ الْغِنٰى عَنِ النَّاسِ. وَأَسْأَلُكَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَــلِيِّ الْعَظِيْمِ.
            اَللّٰهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيْبَ الدَّعْوَةِ الْـمُضْطَرِّيْنَ رَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا أَنْتَ تَرْحَمُنِى رَحْمَةً فَارْحَمْنِى رَحْمَةً تُغْنِــيْنِى بِـهَا عَنْ رَحْمَةٍ مَنْ سِوَاكَ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِى مِنْ كُلِّ هَمٍّ يَـهُمُّنِى فَرْجًا وَمَخْرَجًا وَارْزُقْنِى مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ. يَاسَابِقَ الْفَوْتِ وَيَا سَامِعَ الصَّوْتِ وَيَا كَاسِيَ الْعِظَامِ بَعْدَ الْـمَوْتِ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ لِى مِنْ أَمْرِىْ فَرْجًا وَمَخْرَجًا إِنَّكَ تَعْلَمُ وِلَا أَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوْبِ.    
يَااللهُ يَااللهُ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيْمُ يَاتَوَّابُ يَاذَا الْجَلَالِ وَاْلِإكْرَام ياغياثَ الـمستغيثين يامجيبَ دعاء الـمضطرين, وجّهت وجهيَ إليك وتوكلتُ منيبًا خالصا عليك لا أرفعُ حاجتى إلا إليك خاشعا بينَ يديك, صل اللهم حَبَالِى بحبالك وألحِقْنى بالصالحين وأيِّدْنِى بجلالك واجعلنى من عبادك الـمتقين لا تَصْرِفْ وجهى بحقك إلا إلى جنابك ولا تَجْذِبْ قلبى إلا إلى بابك, قرِّبْنى من أحبابك وأهل وِلَائِـكَ واحفَظنى من صُحبةٍ ذوى الرَدِّ من أعدائك, حققنى بالـمعرفة الـمحمدية وَحَلَّنِى بالصفات الـمصطفَوِيَّةِ وأطلِقْ لسانى بشكرك واستعْمَلْ نَاطَقْتَنِى وقلبى بذكرك ﴿سَلَامٌ عَلٰى إِلْيَاسِيْنَ﴾ ﴿رَبِّ إِنِّى مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرآْحَمُ الرَّاحِمِـيْنَ﴾ ﴿لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِـمِـيْنَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَـذٰلِكَ نُنْــجِى الْـمُؤْمِنِــيْنَ﴾
اَللّٰهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّىْ وَعَلَانِـــيَّتِى وَمَا نَزَلَ بِى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَااللهُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ فَرِّجْ عَنِّى مَا أَهَمَّنِى وَتَوَلَّ أَمْرِىْ بِلُطْفِكَ وَتُدَارِكْنِى بِرَحْمَتِكَ وَكَرَمِكَ إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
اَللّٰهُمَّ يَامُوْضِعَ كُـلَّ شَكْوٰى وَيَاسَامِعَ كُـلَّ نَجْوٰى وَيَاكَاشِفَ كُـلَّ بَلْوٰى يَاعَالِمَ كُـلَّ خِيْفَةٍ يَاصَارِفَ كُـلَّ بَـلِيَّـةٍ يَا مَنْ أَغَثْتَ إبْرَاهِيْمَ ﷺ وَيَا مَنْ نَجَيْتَ مُوْسٰى ﷺ وَيَا مَنْ رَفَعْتَ عِيْسٰى ﷺ يَا مَنِ اصْطَفَيْتَ مُحَمَّدًا ﷺ صَلِّ اللّٰهُمَّ عَلٰى سَيِّدِ أَنْبِيَآئِـكَ وَأَكْرَمِ رُسُلِكَ حَبِيْبِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَاسْتَجِبْ دُعَائِى فَإِنِّى أَدْعُوْكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتَهُ وَضَعُفَتْ قُوَّتَهُ وَقَلَّتْ حِيْلَتَهُ بَلْ أَدْعُوْكَ دُعَاءَ الْغَرِيْبِ الْغَرِيْقِ الْـمُضْطَرِّ الَّذِىْ يَعْلَمُ كُـلَّ الْعِلْمِ إِنَّهُ لَايَكْشِفُ عَنْهُ مَا هُوَ فِيْهِ إِلَّا أَنْتَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ إرْحَمْنِى, يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِـيْثِـــيْنَ أَغِثْنِى إِكْشِفْ عَنِّى مَا نَزَلَ بِى مِنْ هَمٍّ وَادْفَعْ عَنِّى مَا حَلَّ بِى مِنْ غَمٍّ, وَالْطُفْ بِى يَالَطِيْفُ يَارَحِيْمُ. يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِـــيْنَ, وَيَعْلَمُ ضَمَائِرَ الصَّامِتِــيْنَ تَدَارَكْنِى بِـــإِغَاثَــتِكَ يَا مَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حَاضِرٌ  وَجَوَابٌ كَافِلٌ, وَلِكًلِّ صَامِتٍ مِنْكَ عِلْمٌ مُحِيْطٌ بَاطِنٌ مَوَاعِيْدُكَ صَادِقَةٌ وَأَبَادِيُّكَ فَاضِلَةٌ مُتَوَاصِلَةٌ وَرَحْمَتُكَ وَاسِعَةٌ إِفْعَلْ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلَا تَفْعَلْ بِى مَا أَنَا أَهْلُهُ فَإِنَّـكَ أَهْلُ التَّقْوٰى وَأَهْلُ الْـمَغْفِرَةِ. ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ﴾
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِنُوْرِ قُدْسِكَ وَبِـــبَرَكَةِ طَهَارَتِــكَ وَبِعَظَمَةِ جَلَالِكَ مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ وَآفَةٍ وَطَارِقٍ مِنَ الْجِنِّ وَاْلِإنْسِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِـيْنَ. اَللّٰهُمَّ بِكَ مَلَاذِىْ قَبْلَ أنْ أَلْوَذَ وَبِكَ عِيَاذِىْ قَبْلَ أَنْ أَعُوْذُ, يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الْفِرَاعَنَةِ وَخَضَعَتْ لَهُ هَامَاتُ الْجَبَابِرَةِ يَا مَنْ بِــيَدِهِ مَقَالِيْدُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضِ.
اَللّٰهُمَّ ذِكْرُكَ شِعَارِىْ وَدِثارِىْ وَبِظَلَالِ رَحْمَتِكَ نَوْمِى وَقَرَارِىْ وَإِلَيْكَ مِنْ كُلِّ فَادِحَةٍ فِرَارِىْ, وَبِكَ فِى كُلِّ حَادِثَةٍ انْتِصَارِىْ وَعَلَيْكَ اعْتِمَادِىْ وَإِلَى كَرَمِ قُدْسِكَ اسْتِنَادِىْ, أَشْهَدُ أنْ لَا إِلٰهَ إلَّا أنْتَ إِضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ وِقِنِى هَمَّ مَا أَكْرَهُ بِحُرْمَـتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ وَأَدْعُوْكَ اللّٰهُمَّ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الصَّمَدِ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الْوِتْرِ الَّذِىْ مَلأَ نُوْرُ قُدْسِهِ أَرْكَانَ اْلأَكْوَانِ كُــلِّهَا إِلَّا مَا فَرَّجْتَ عَنِّى مَا أَمْسَيْتُ فِيْهِ وَأَصْبَحْتُ فِيْهِ, حَتَّى لَا يُخَامِرَ خَاطِرَاتِ أَوْهَامِى غُبَارُ الْخَوْفِ مِنْ غَيْرِكَ وَلَا يَمُسُّ شِراعَ فِكْرِىْ أَثَرُ الرَّجَآءِ مَنْ سِوَاكَ. أَجِرْنِى اللّٰهُمَّ مِنْ خِزْيِك وَعُقُوْبَــتِك وَاحْفَظْنِى فِى لَيْلِىْ وَنَـهَارِىْ وَنَوْمِى وَقَرَارِىْ لَا إِلٰهَ إِلَّا أنْتَ تَعْظِيْمًا لِوَجْهِكَ وَتَـــكْرِيْمًا لِسَبَّحَاتِ عَرْشِكَ. إصْرِفِ اللّٰهُمَّ عَنِّى شَرَّ عِبَادِكَ وَاجْعَلْنِى فِى حِفْظِكَ وَعِنَايَـــتِكَ وَسُرَادِقَاتِ أَمْنِكَ وَصِيَانَـــتِكَ وَأَعِدْ عَلَيَّ عَوَائِدَ لُطْفِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ, سُبْحَانَـكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَقَدَّسَ اسْمُكَ وَتَعَالٰى طُوْلُكَ.
اَللّٰهُمَّ يَا مُجْلِيَ الْعَظَائِمِ مِنَ اْلأُمُوْرِ وَيَا كَاشِفَ صِعَابِ الْهُمُوْمِ وَيَا مُفَرِّجَ الْكَرْبِ الْعَظِيْمِ وَيَا مَنْ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَـــكُوْنُ. رَبَّـاهُ رَبَّـاهُ ! أَحَاطَتْ بِعَبْدِكَ الضَّعِيْفِ غَوَائِلُ الذُّنُوْبِ وَأَنْتَ الْـمُدَّخِرُ لَهَا وَلِكُلِّ شِدَّةٍ لَا إِلٰهَ إِلَّا أنْتَ الْغِيَاثَ الْغِيَاثَ ! الرَّحْمَةَ الرَّحْمَةَ! الْعِنَايَةَ الْعِنَايَةَ ! صَلِّ عَلٰى عَبْدِكَ وَنَبِيِّــكَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ, وَالْطُفْ بِى فِى أُمُوْرِىْ كُـلِّهَا وَالْـمُسْلِمِــيْنَ.
اَللّٰهُمَّ احْفَظْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ اللّٰهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ اَللّٰهُمَّ أَصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ اَللّٰهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
اَللّٰهُمَّ لَا تَجْعَلْنِى مِمَّنْ يَرْجُو الْـمَخْلُوْقِــيْنَ أَوْ يُعَوِّلُ عَلَيْـهِمْ, وَإِذَا أَخَذْتَ بِأَزِمَّةِ خَاطِرِىْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَلْيَــكُنْ مِمَّنْ أَحْبَبْــتَـهُمْ حَتَّى تَــكُوْنَ هِمَّتِى مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى مَنْ أَحْبَبْتَ فَتَنْدَمِجَ غَايَتِــهَا بِصِفَّةِ الْـمَحَبَّةِ الَّتِى أَفْرَغْتَـــهَا فِى ذَالِكَ الْعَبْدِ الْـمُحَبَّبِ, فّإِنَّكَ الْوَليُّ لِـمَنْ تُحِبُّ وَلَا تَصْرِفُ هِمَّةَ خَاطِرِىْ وَلَوْ طَرْفَةَ عَيْنٍ إِلَى خَلْقٍ لَمْ تَزَيَّــنْهُ بِمَحَبَّتِكَ. وَلَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْكَ وُدًّا, وَأَزِلْ حُجُبَ الْـمُسْتَعَارَاتِ عَنْ لَاحِظَةِ سِرِّى أَلْتِفُ إِلَّا إِلَى مَا يُؤَوَّلُ إِلَيْكَ, وَيُعَوِّيْلُ عَلَيْكَ, وَابْعَثْ عَزْمَ عَزِيْمَتِى إِلَى أَصْفِيَائِكَ وَأَوْلِيَآئِكَ وَأَحْبَابِكَ الْـمُقَرَّبِــيْنَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ وَالنَّبِيِّـــيْنَ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَحَسُنَ أُولٰئِكَ رَفِيْقًا. ثَبِّـــتْنِى اللّٰهُمَّ عَلَى مَا يُرْضِيْكَ وَقَرِّبْنِى مِمَّنْ يُوَالِّيْكَ وَاجْعَلْ غَايَةَ حُبِّىْ وَبِغَضَبِى فِيْكَ, وَلَا تُقَرِّبْنِى مِمَّنْ يُعَادِيْكَ, أَدِمْ عَلَيَّ نِعَمِكَ وَبَرِّكَ وَلَا تُنْسِنِى ذِكْرِكَ وَأَلْهَمَنِى فِى كُلِّ حَالِ شُكْرِكَ وَعَرِّفْنِى قَدْرَ النِّعَمِ بِدَوَامِهَا وَقَدْرَ الْعَافِيَةِ بِاسْتِمْرَارِهَا.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْـمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فىِ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ. اَللّٰهُمَّ اقْذِفْ فِى قَلْبِى رَجَآءَكَ وَاقْطَعْ رَجَآئِى عَمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لَا أَرْجُوْ أَحَدًا غَيْرَكَ. اَللّٰهُمَّ وَمَا ضَعُفَتْ عَنْهُ وَقَصُرَ عَنْهُ أَمَلِى وَلَمْ تَنْــتَهِ إِلَيْهِ رُغْبَتِى وَلَمْ تُبَلِّغْهُ مَسْأَلَتِى وَلَمْ يَجْرِ عَلَى لِسَانِى مِمَّا أَعْطَيْتَ أَحَدًا مِنَ اْلأَوَّلِـــيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ مِنَ الْيَـقِــيْنِ فَخَّصَنِى بِهِ يَارَبَّ الْعَالَـمِــيْنَ.
اَللّٰهُمَّ ضَاقَتِ الْحَيَلُ وَانْقَطَعَ اْلأَمَلُ وَبَطَلَ الْعَمَلُ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ. يَامُسَهِّلَ الصَّعْبِ الشَّدِيْدِ وَيَا مُلَــيِّنَ قَسْوَةَ الْحَدِيْدِ وَيَا مُنْجِرَ اْلأَمْرَيْنِ الْوَعْدِ وَالْوَعِيْدِ وَيَا مَنْ هُوَ كُـلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ وَأَمْرٍ جَدِيْدٍ. أَخْرِجْنِى مِنْ حِلَقِ الْكُرُبِ وَالضَّيْقِ إِلَى أَوْسَعِ الْفَرَجِ وَأَبْـلَجِ الطَّرِيْقِ, بِكَ أَدْفَعُ مَا لَا أَطِيْقُ وَمَا لَا أَطِيْقُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ اْلعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوْبُ إِلَيْكَ وَأَتَوَكَّـلُ فِى كُلِّ اْلأَمْرِ عَلَيْكَ, أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِىْ أَعْلَمُ وَمِنَ الذَّنْبِ الَّذِىْ لَا أَعْلَمُ إِنَّكَ تَعْلَمُ وَأَنَا لَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوْبِ وَغَفَّارُ الذُّنُوْبِ وَسَتَّارُ اْلعُيُوْبِ وَكَشَّافُ الْكُرُوْبِ وَإِلَيْكَ الْـمَصِيْرُ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيٍّ عَلَيْهِ بَدَنِى بِعَافِيَتِكَ أَوْ نَالَتْهُ قُدْرَتِى بِفَضْلِكَ أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِىْ بِسَابِغِ رِزْقِكَ أَوِ اتَّــكَــلْتُ فِيْهِ عِنْدَ خَوْفِى مِنْهُ عَلَى أَنَاتِكَ, أَوْ وَثَقْتُ بِحِلْمِكَ أَوْ عَوَّلْتُ فِيْهِ عَلَى كَرِيْمِ عَفْوِكَ.
اْللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرًكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ جِئْتُ فِيْهِ أَمَانَتِى أَوْ بَخَسْتُ فِيْهِ نَفْسِى أَوْ قَدَّمْتُ فِيْهِ لَذَّتِى أَوْ آثَرْتُ فِيْهِ شَهْوَتِى أَوْ سَعَيْتُ لِغَيْرِىْ أَوِ اسْتَغْوَيْتُ فِيْهِ مَنْ تَبِعَنِى اَوْ غُلِبْتُ فِيْهِ بِفَضْلِ جِبِلَّتِى أَوْ أَحَلْتُ فِيْهِ عَلَيْكَ مَوْلَايَ فَلَمْ تَقَبَّلْ مِنِّى عَلَى فِعْلِى إِذْ كُنْتَ سُبْحَانَكَ كَارِهًا لِـمَعْصِيَتِى لٰــكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِى اخْتِيَارِى وَاسْتِعْمَالِى مُرَادِىْ وَإيْـــثَارِىْ, فَحَلِمْتُ عَلَيَّ وَلَمْ تَدْخِلْنِى فِيْهِ جَبْرًا. وَلَمْ تَحْمِلْنِى عَلَيْهِ مُمَهِّلًا وَلَمْ تَظْلِمْنِى شَيْئًا أَنْفَذْتَ مَعَ اخْتِيَارِىْ قَضَاءَكَ أَسْتَغْفِرُكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. يَاصَاحِبَيِ عِنْدَ شِدَّتِى يَامُؤٍنِسَ فِى وَحْدَتِى يَاحَافِظِى فِى غُرْبَتِى يَاوَلِــيَّ فىِ نِعْمَتِى يَاكَاشِفَ كُرْبَــتِى يَاسَامِعَ دَعْوَتِى يَاأَرْحَم عَبْرَتِى يَامُقِيْلَ عَـــثَرَتِى.
يَاإِلٰهِى الْحَقِيْقُ يَارُكْنَىْ الْوَثِــيْقُ يَاجَارِىَ اللَّصِيْقُ يَــامَوْلَايَ الشَّفِيْقُ يَارَبَّ الْبَــيْتِ الْعَتِـيْقِ أَخْرِجْنِى مِنْ حِلَقِ الْـمَضِيْقِ إِلَى سِعَةِ الطَّرِيْقِ بِفَرَجٍ مِنْ عِنْدِكَ قَرِيْبِ وَثِـــيْقٍ, إِكْشِفْ عَنِّى كُـلَّ شِدَّةٍ وَضَيِّقٍ وَاكْفِنِى مِنَ السُّوْءِ وَاْلأَذٰى مَا أَطِـيْقُ وَمَا لَا أَطِـيْقُ.
ياَفَرِّجِّ اْلهَمِّ وَيَاكَاشِفَ الْغَمِّ وَيَا مُنَــزِّلَ الْقَطْرِ وَيَا مُجِيْبَ دَعْوَةِ الْـمُضْطَرِّيْنَ يَارَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا صَلِّ عَلٰى خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ النَّبِــيِّ اْلأُمِّــيِّى الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّى وَعَلٰى آلِهِ الطَّيِّــبِــيْنَ الطَّاهِرِيْنَ وَسَلِّمْ وَفَرِّجِ اللّٰهُمَّ عَنِّى مَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِىْ وَعَيْلَ مَعَهُ صَبْرِىْ وَقَلَّتْ فِيْهِ حِيْلَتِى وَضَعُفَتْ لَهُ قُوَّتِى. يَاكَاشِفَ كُلَّ ضُرٍّ وَبَـلِيّةٍ يَاعَالِمَ كُـلَّ سِرٍّ وَخَفِيَّةٍ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِىْ إِلَى اللهِ ۚ إِنَّ اللهَ بَصِيْرٌ بِالْعِبَادِ﴾ ﴿وَمَا تَوْفِيْقِى إِلَّا بِاللهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّـلْتُ﴾ ﴿وَهُوَ رَبُّ اْلعَرْشِ الْعَظِيْمِ﴾ تَحَصَّنْتُ بِعِزَّةِ عِزَّةِ اللهِ وَبِعَظَمَةِ عَظَمَةِ اللهِ وَبِجَلَالِ جَلَالِ اللهِ وَبِقُدْرَةِ قُدْرَةِ اللهِ وَبِسُلْطَانِ سُلْطَانِ اللهِ وَبِلَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَبِمَا جَرٰى بِهِ الْقَلَمُ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَبِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ, آمَنْتُ بِاللهِ وَحَسْبِـيَ اللهُ.
اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُوْنُ وَلَا تُخَالِطُهُ الظُّنُوْنُ وَلَا يَصِفُ الْوَاصِفُوْنَ وَلَا تُغَــيِّرُهُ الْحَوَادِثُ وَلَا يَخْشٰى الدُّهُوْرُ يَعْلَمُ مَثَاقِـــيْلَ الْجِبَالِ وَمَكَايِـــيْلَ الْبِحَارِ وَعَدَدَ قَطْرِ اْلأَمْطَارِ وَعَدَدَ وَرَقِ اْلأَشْجَارِ وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّـهَارُ وَلَا يُوَارِىْ مِنْهُ سَمَآءٌ سَمَآءً وَلَا أَرْضٌ أَرْضًا وَلَا بَحْرٌ يَعْلَمُ مَا فِى قَعْرِهِ وَلَا جَبَـلٌ إِلَّا يَعْلَمُ مَا فىِ وَعْرِهِ. إِجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِىْ أَوَاخِرَهُ وَخَيْرَ أَمَلِىْ خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِىْ يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيْهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ اْلعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.
اَللّٰهُمَّ اطْفِ نَارَ مَنْ شَبَّ لىِ نَارُهُ وَاكْفِنِى هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَأَدْخِلْنِى فِى دِرْعِكَ الْحَصِيْنِ وَاسْتُرْنِى بِسِتْرِكَ الْوَافِى. اَللّٰهُمَّ مَنْ عَادَنِى فَعَادَهُ وَمَنْ كَادَنِى فَـــكِدْهُ وَمَنْ بَغٰى عَلَيَّ فَخُذْهُ وَمَنْ نَصَبَ لِى فَخَّهُ بِـهَلْــكَةٍ فَأَهْلِـــكْهُ.
اَللّٰهُمَّ مَنْ أَرَادَنِى بِسُوْءٍ فَاجْعَلْ دَآئِرَةَ السُّوْءَ عَلَيْهِ, اَللّٰهُمَّ ارْمِ نَحْرَهُ فِى كَيْدِهِ, وَكَيْدُهُ فِى نَحْرِهِ حَتّٰى يَذْبَحَ نَفْسَهُ بِــيَدِهِ, إِعْتَصَمْتُ بِكَ وَلُذْتُ بِطُوْلَ قُدْسِكَ. يَا سَابِــغَ النِّعَمِ وَيَا دَافِعَ النِّـقَمِ وَيَا فَارِجَ اْلكُرْبِ إِذَا أدِلَّهُمْ يَا وَلِـيَّ مَنْ ظَلَمَ وَيَا حَسِيْبَ مَنْ ظَلَمَ, يَا أَوَّلًّا بِلَا بِدَايَةٍ وَيَا آخِرًا بِلَا نِـهَايَةٍ يَا مَنْ لَهُ إِسْمٌ بِلَا كُـنْيَةٍ إِجْعَلْ لِى مِنْ أَمْرِىْ فَرَجًا وَمِنْ وَهْدَةِ هَمِّى مَخْرَجًا. (يَالَطِيْفُ 3×) أُلْطُفْ لِى بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ وَأَغِثْنِى بِمَدَدِكَ الْجَلِيِّ بِالْقُدْرَةِ الَّتِى اسْتَوَيْتَ بِـهَا عَلَى الْعَرْشِ وَلَمْ يَعْلَمِ الْعَرْشُ مُسْتَقَرَّهَا. يَا مُسَبِّبَ اْلأَسْبَابِ يَا مُفَتِّحَ اْلأَبْوابِ يَا سَامِعَ اْلأَصْوَاتِ يَا مُجِيْبَ الدَّعَوَاتِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا غِيَاثَ الْـمُسْتَغِـــيْــثِــيْنَ.  
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَنْـتَظِرُ فَرَجَكَ وَأَرْقُبُ لُطْفَكَ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَفَرِّجْ عَنِّى وَالْطُفْ بِى وَلَا تَــكِّــلْنى إِلَى نَفْسِى وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذٰلِكَ يَا جَبَّارَ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضِ لَا إلٰهَ إِلَّا أَنْتَ. لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ الْحَكِيْمُ الْكَرِيْمُ, لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ, لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضِ وَرَبُّ اْلعَرْشِ الْعَظِيْمِ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِى كُــلَّهَا الظَّاهِرَةَ وَالْبَاطِنَةَ الدُّنْيَاوِيَّـةَ وَاْلأُخْرٰوِيَّةَ, عَبْدُكَ بِفَنَائِكَ مِسْكـِيْــنُكَ بِفَنَائِكَ فَقِيْرُكَ بِفَنَائِكَ. يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ. وَيَا مَنْ لَا يَبْلُغُ قُدْرَتُهُ غَيْرُهُ. يَا شَاهِدًا غَيْرَ غَائِبٍ وَيَا قَرِيْبًا غَيْرَ بَعِيْدٍ, وَيَا غَالِبًا غَيْرَ مَغْلُوْبٍ. يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ أَسْتَعِـيْنُ وَأَسْتَجِيْرُ فَارْحَمْنِى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اَللّٰهُمَّ رَبَّ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ وَرَبَّ اْلأَرْضِيْنَ وَمَا أَقَلَّتْ وَرَبَّ الشَّيَاطِيْنَ وَمَا اَضَلَّتْ كُنْ لِى جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُــلُّهُمْ جَمِيْعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ اَحَدٌ مِنْـهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغٰى عَزَّ جَارَكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إلٰهَ غَيْرُكَ لَا إلٰهَ إلَّا أنْتَ,
(اَللّٰهُمَّ بِجَاهِ الْحُسَيْنِ وَأَخِيْهِ وَجَدِّهِ وَأَبِـــيْهِ وَأُمِّهِ وَبِنِيْهِ فَرِّجْ عَنِّى وَعَنِ الْـمُسْلِمِيْنَ مَا نَحْنُ فِيْهِ 3×)  وَصَلِّ اللّٰهُمَّ وَسَلِّمْ فِى كُلِّ لَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ وَحَرَكَةٍ وَسَكِيْنَةٍ عَلٰى عَبْدِكَ وَنَبِـــيِّكَ وَرَسُوْلِكَ بَحْرِ اْلأَسْرَارِ الْقُدْسِيَّةِ وَطِلْسَمِ اْلإِشَارَاتِ الرُّمْزِيَّـةِ الْـمُنْدَمِجَةِ فىِ صِحَافِ الْعُلُوْمِ الْغَيْبِــيَّةِ الْبَرْقِ اْلأَوَّلِ اْلـمُتَلَأْلَىئِ فِى سَمَآءِ الْعَمَاءِ اْلإِحَاطِيِّى قَبْلَ بُرُوْزِ عَوَالِمِ الْكَيَّانِ وَالْكَوَاكِبِ اْلأَسْبَقِ السَّاطِعِ فِى أَبْرَجِ الْقُدْسِ الطَّمْطَمِيِّى وَلَمْ تَنْشَقُّ بُرْدَةُ الْوُجُوْدِ عَنْ صُنُوْفِ اْلإِنْسَانِ وَرُوْحِ هٰذِهِ اْلأَرْوَاحِ الْـمُخْتَلِجَةِ فِى عَالِمِ لُطْفِهَا بَـــيْنَ نُوْرٍ وَظُلْمَةٍ, وَشَمْسِ الْهِدَايَةِ اْلكُبْرٰى الْـمُشْرِقَةِ مِنْ حَضْرَةِ اْلإِفَاضَةِ إِلٰى قُلُوْبِ هٰذِهِ اْلأُمَّةِ. عَلَيْـهِمُ الْـمَدَدِ الْـمُوَّاجِ وَعَلَمِ الْعِلْمِ اْلإِلٰـــهِــيِّى السَّاطِعِ اْلبُرْهَانِ فِى الْبِقَاعِ وَالْفِجَّاجِ, آيٰةِ اللهِ الْكُبْرٰى الَّتِى انْطَوَتْ بِذَيْلِ بُرْدَتِـهَا الرُّوْحِيَّةِ عَجَائِبُ اْلآيٰاتِ, وَسُلَّمِ الرِّقَايَةِ اْلأُوْلٰى الَّتِى انْحَطَتْ عَنْ غَايَــتِـهَا  مِنْ ذَوِى الصُّعُوْدِ غَايَةِ الْغَايَاتِ. سَيِّدُنَا وَسَيِّدُ كُـلٍّ مِنَ اللهِ عَلَيْهِ سِيَادَةٌ, مَعْدَنُ الْفَضْلِ وَالْــكَرَمِ وَالْجُوْدِ وَالْعِنَايَةِ وَالسَّعَادَةِ, الْحَبِيْبِ اْلأَعْظَمِ وَالْبَحْرِ اْلـمَطْمَطَمِ, وَكَــنْزِ الْـمُطْلَسِمِ وَصِرَاطِ اْلأَقْوَامِ وَنُوْرِ اْلأَسْطَعِ وَالْقَمَرِ اْلأَلْـمَعِ وَاْلبُرْهَانِ اْلأَكْمَلِ وَالسَّيْفِ اْلأَوَّلِ. مُوْجَةِ الْعِلْمِ الْغَيْـــبيِّى وَضَجَّةِ الْـمَدَدِ اْلأُوْلٰى بَابُ اللهِ الَّذِى لَمْ تَزَلِ اْلأَبْوَابُ دُوْنَهُ مَسْدُوْدَةٌ حَبْلُ اللهِ الَّذِى مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ نَجَا وَأَمْنَ وَسَلِمَ, وَبَابُ النَّجَا الَّذِى مَنْ دَخَلَ مِنْهُ إِلَى اللهِ قُبِلَ وَرُحِمَ. سَيِّدُ السَّادَاتِ وَعِلَّةِ الذَّرَّاتِ مَوْلَانَا وَنَبِــيَّنَا وَرَسُوْلَنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَاَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَاْلآخِذِيْنَ بِآثَرِهِ وَالنَّاهِلِـــيْنَ مِنْ بَحْرِهِ وَأَغِثْنَا بِهِ وَأَتْحِفْنَا بِهِ  وَأَحْيِنَا وَأَمَتِنَا عَلٰى مِلَّتِهِ وَسُنَّـتِهِ, وَاخْتِمْ لَنَا وَلِلْـمُسْلِمِيْنَ بِخَيْرٍ, وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَلِفُرُوْعِنَا وَأُصُوْلِنَا وَلِلْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ وَالْـمُؤْمِنِــيْنَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ أَجْمَعِيْنَ. وَسَلَامٌ عَلٰى الْـمُرْسَلِــيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِـيْنَ.       

2 Responses to "HIZIB AL-FAROJ SYEKH AHMAD RIF'A'I RA"

  1. Assalammualaikum ustadz.. ngapunten cmn pngn request harokat ny minta yg full krn sebagian ada yg arab gundul

    ReplyDelete
  2. boleh minta ijazahnya Gus

    ReplyDelete

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel