DOA AKHIR SETELAH MEMBACA SHOLAWAT LIMARATUS SHOLAWAT
DOA AKHIR 500 SHOLAWAT
SAYID ABU ABDILLAH MUHAMMAD BIN ABIL FADHOL QOSIM AL-ANSHORI
Doa ini dibaca setelah selesai membaca 500 sholawat. Atau jika 500 sholawat ini dibaca secara seri (bersambung) dimana setiap harinya membaca 100 sholawat lalu diakhiri dengan membaca doa berikut.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَمِنْ دُعَاءِ الشَّيْخِ مُحَمَّدُ الرَّصَاعِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى مَا رَتَبَهُ بِإِثْرِ صَلَوَاتِ الْـمَذْكُوْرَةِ
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ بَرِّهِ وَتَعْظِيْمِهِ, وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ ذِكْرِهِ وَتَوْقِيْرِهِ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ .
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْنَا وَهَدَيْتَنَا وَشَرَّفْتَنَا عَلَى سَائِرِ اْلأُمَمِ, وَجَعَلْتَنَا أُمَّةً لِرَسُوْلِكَ اْلأَكْرَمِ, فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَنَا, وَلَكَ الْـمِنَّةُ عَلَى مَا أَوْلَيْتَنَا مِنْ غَيْرِ سُؤَالٍ لَكَ وَلَا طَلَبٍ مِنْكَ, بَلْ مِنْ جُوْدِكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ, خَلَقْتَنَا عَلَى أَصْلِ مَحَبَّــتِنَا, وَشَرَّحْتَ بِهَا صُدُوْرَنَا, وَيَسَّرْتَ بِهَا أُمُوْرَنَا, وَأَجْرَيْتَ ذَلِكَ فِى دِمَائِنَا وَلُحُوْمِنَا فِى صِغَرِنَا وَكِبْرِنَا, فَأَدِمْ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيْنَا, وَاجْعَلْهَا وَسِيْلَةً إِلَيْكَ مِنَّا يَارَبَّ اْلعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إنَّكَ بِجُوْدِكَ صَلَيْتَ عَلَى نَبِيِّنَا بِنَفْسِكَ, وَثَنَّيْتَ بِمَلَائِكَةِ قُدْسِكَ, وَأَمَرْتَنَا باِلصَّلَاةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ لِتَدَّخِرَ ذَلِكَ عِنْدَكَ لِيَوْمِ الْقُدُوْمِ عَلَيْكَ, فَكَمَا مَنَنْتَ عَلَيْنَا يَامَوْلَانَا بِهَذِهِ الْـمِنَّةِ وَالْكَرَامَةِ فَأَدِمْهَا عَلَيْنَا إِلَى دَارِ الْجَزَاءِ وَالسَّلَامَةِ, إنَّكَ جَوَّادٌ كَرِيْمٌ تُعْطِى مِنْ غَيْرِ سُؤَالٍ, وَأَنْتَ غَنِيٌّ مُحْسِنٌ مِفْضَالٌ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ يَامَوْلَانَا اجْعَلْنَا بِصَلَاتِنَا وَسَلَامِنَا وَتَحِيَّـتِنَا عَلَى حَبِيْبِنَا مِنَ الَّذِيْنَ فَازُوْا, وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الَّذِيْنَ عَلَى الصِّرَاطِ جَازُوْا يَارَبَّ اْلعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ يَامَوْلَانَا إِنَّكَ جَعَلْتَ نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ شَفِيْعًا لَنَا مِنْ ذُنُوْبِنَا فَاجْعَلْهُ عِمَادًا لَنَا فِى حَيَاتِنَا وَبَعْدَ مَمَاتِناَ, وَأَمِتْنَا مِنْ عَذَابِكَ, وَلَاتَحْرِقْنَا بِنَارِكَ, وَارْضَ عَنَّا وَأَسْكِنَّا فىِ جِوَارِكَ, وَنَعِّمْ أَرْوَاحَنَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ فِى جَنَاتِ النَّعِيْمِ. مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ فِى أَجْسَادِنَا وَلَا حَاجَةٍ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِى جَمِيْعِ أحْوَالِنَا يَارَبَّ اْلعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ أَمَنَّا فِى حَيَاتِنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنَ اْلقَطِيْعَةِ وَشَمَاتَةِ الشَّيْطَانِ, وَفِى مَمَاتِنَا مِنَ الْخَزَيَ وَالْهَوَانِ يَارَبَّ اْلعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا لَنَا مِنَ الْحَوَادِثِ وَالشَّدَائِدِ وَالْحِرْزًا لَنَا مِنْ مَكْرٍ كُلَّ مَاكِرٍ وَحَسَدٍ كُلَّ حَاسِدٍ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ يَامَوْلَانَا وَاحْجُبْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّنَا ﷺ فِى هَذِهِ الدَّارِ اْلأَغْيَارِ مِنْ جَمِيْعِ الْبَلَايَاهَا مِنَ الْوُقُوْعِ فِى هُمُوْمِنَا وَسَائِرِ خَزَايَاهَا, وَسَلِّمْنَا مِنْ جَمِيْعِ آفَاتِـهَا وَأَمِنَّا مِنْ عُقُوْبَاتِهَا وَاحْفَظْنَا مِنْ مَكْرُوْهَاتِـهَا يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ وَاجْعَلْهَا إنْ أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا فَلا نَفْتَـتِنُ بِحُبِّـهَا, وَإِنْ أَدْبَرَتْ عَنَّا فَلَا نُعَلِّقْ قُلُوْبَنَا بِـهَا, وَاجْعَلْنَا شَاكِرِيْنَ لِنِعَمِكَ, صَابِرِيْنَ عَلَى بَلائِكَ وَارْزُقْنَا اْلعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْـمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ وَحُلْ بَيْنَ الْـمُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ الْحِصْنِ الْحَصِيْنِ وَالصَّادِقِ اْلأَمِيْنِ وَبَيْنَ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا وَمَكَايِدِهَا, وَاجَعْلَ ذَلِكَ دَوَاءً لِسُمُوْمِهَا وَدَفْعًا لِهُمُوْمِنَا وَغُمُوْمِنَا فِى ظَعَنِنَا وَإِقَامَتِنَا وَرُكُوْبِنَا وَنُزُوْلِنَا وَسَفَرِنَا وَحَضَرِنَا يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إنَّ ضُعَفَاءَ اْلإيْمَانِ مِثْلَنَا لَمْ يَجِدُوْا يَقِيْنًا يُسَهِّلُ عَلَيْـهِمُ الطَّرِيْقَ وَلَا دَرَجَةً تُوَصِّلُهُمْ إِلَى التَّوْفِيْقِ إِلَّا مَا سَهَّلْتَهُ عَلَى أَلْسِنَتِنَا, وَحَلَّيْتَهُ فِى أَفْئِدَتِنَا وَطَيَّبْتَ بِهِ قُلُوْبَنَا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ الَّتِى جَعَلْتَهَا لَنَا وَسِيْلَةً مَقْبُوْلَةُ وَعُدَّةً مَرْفُوْعَةً مَحْمُوْلَةً, فَنَجِّنَا اللَّهُمَّ بِهَا مِنْ مُهْلِكَاتِ أَغْيَارِ الْحَضَرِ, وَمِنْ آفَاتِ وَارِدَاتِ السَّفَرِ يَارَبَّ اْلعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْـمَجْمُوْعَةِ وَالصِّفَاتِ الْـمَشْرُوْعَةِ عُدَّةً لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ وَتَفْرِيْجًا لْكُرْبَتِـهِمْ, وَذَهَابًا لِغُمَّتِـهِمْ وَدَفْعًا لِلضَّرَرِ النَّازِلِ بِـهِمْ, وَشِفَآءً لِأَمْرَاضِهِمْ وَحِفْظًا لِصِحَّتِهِمْ وَقَضَآءً لِحَوَائِجِهِمْ, وَبُلُوْغًا لِآمَالِهِمْ وَبَرَكَةً فِى أَمْوَالِهِمْ وَذَخِيْرَةً يَجِدُوْنَهَا فِى جَمِيْعِ أَحْوَالِهِمْ, إِنَّكَ جَوَّادٌ كَرِيْمٌ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ أَسْعِدْناَ بِصَلَاتِنَا عَلَى نَبِيِّكَ سَعَادَةً لَاشَقَاوَةً بَعْدَهَا وَلَا حِجَابًا وَلَاقَطِيْعَةً مَعَهَا, وَارْزُقْنَا صِحَّةً دَائِمَةً تُعِيْنُ عَلَى طَاعَتِكَ وَعَافِيَةً دَائِمَةً تَحْمِلُ عَلَى اتِّبَاعِ مَرْضَاتِكَ وَقَنَاعَةً تَحْمِلُ عَلَى اْلوُقُوْفِ عِنْدَ حَدِّكَ بِرَحْمَتِكَ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إنَّكَ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ فَامْتَثَلْنَا أَمْرَكَ فَأَمِنَّا اللَّهُمَّ مِنْ خَوْفِنَا وَاحْفَظْنَا فِى عُقُوْلِنَا وَقُلُوْبِنَا وَآذَانِنَا وَعَافِنَا فِى اَبْدَانِنَا وَأَسمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا, وَاجْعَلْ ذَلِكَ اْلوَارِثَ مِنَّا, وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا, وَلَا تَجْعَلْ مُصِيْبَتَنَا فِى دِيْنِنَا وَلَا إِلَى النَّارِ مَصِيْرَنَا, وَاصْرِفْ عَنَّا بِبَرَكَتِهَا كُدُرَاتِ اْلأَسْفَارِ وَأَزِمَّاتِ اْلأَغْيَارِ إِنِ اشْتَدَّتْ بِنَا كُرْبَةٌ نَفَّسْتَهَا أَوْ مُصِيْبَةٌ أَزَلْتَـهَا يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ أَوْلِيَآئِكَ وَاحْشُرْنَا فِى زُمْرَةِ أَحِبَّائِنَا وَانْظُمْنَا فِى سِلْكِهِمْ وَلَا تُخَالِفْ بِنَا عَنْ مِلَّتِـهِمْ وَطَرِيْقَتِهِمْ وَاعْفُ عَنَّا وَعَافِنَا. وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا, وَالْطُفْ بِنَا عِنْدَ السَّكَرَاتِ وَارْحَمْنَا يَوْمَ الْـمِيْقَاتِ, إنَّكَ غَافِرُ الزَّلَّاتِ مُجِيْبَ الدَّعَوَاتِ مُفَرِّجَ الْكُرُبَاتِ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ وَاغْفِرْ بِصَلَاتِنَا وَسَلَامِنَا وَتَحْنِيْنِنَا وَتَرَحُّمِنَا عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَلِـمَشَايِخِنَا وَعُلَمَآئِنَا وَلِـمَنْ عَلَّمَنَا وَأَفَادِنَا وَلِأَيِّمَتِنَا وَلِجِيْرَانِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا وَلِإِخْوَانِنَا وَأَقَارِبِنَا وَأَحِبَّائِنَا وَلِـمَنْ سَأَلَنَا صَالِحَ الدُّعَاءِ, وَلِـمَنْ سَأَلْنَاهُ وَلـِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَلِـمَنْ أَسَأْنَا إِلَيْهِ, وَلِـمَنْ سَافَرَ عَنَّا مِنْ أَحْبَابِنَا سَفَرَ الدُّنْيَا وَسَفَرَ اْلآخِرَةِ وَلِجَمِيْعِ الْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ وَالْـمُؤْمِنِيْنَ وَالـْمُؤْمِنَاتِ اْلأحْيآَءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ يَارَبَّ اْلعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ افْعَلْ بِنَا وَبِهِمْ عَاجِلًا وَآجِلًا فىِ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ مَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ وَلَا تَفْعَلْ بِنَا وَبِهِمْ يَامَوْلَانَا نَحْنُ لَهُ أَهْلٌ, إِنَّكَ جَوَّادٌ كَرِيْمٌ غَفُوْرٌ رَحِيْمٌ يَارَبَّ الْعَالَـمِيْنَ.
اَللَّهُمَّ إنَّ مَغْفِرَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوْبِنَا وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدَنَا مِنْ أَعْمَالِنَا. اَللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِى اْلأُمُوْرِ كُـلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ اْلآخِرَةِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ وَتَحَنَّنْ وَتَرَحَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ خَاتَمِ النَّبِيِّــيْنَ وَالْـمُرْسَلِيْنَ وَإِمَامِ الْـمُتَّقِيْنَ وَرَسُوْلِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ. وَآلِهِ وَذُرِّيَتِهِ الطَّيِبِيْنَ وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْـمُعَظَّمِيْنَ وَأَصْحَابِهِ الْعُدُوْلِ الْـمُبَرَّئِــيْنَ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى اْلـمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ.
Sholawat ke-1 Sholawat ke-2 Sholawat ke-3 Sholawat ke-4 Sholawat ke-5
Doa Limaratus Sholawat
0 Response to "DOA AKHIR SETELAH MEMBACA SHOLAWAT LIMARATUS SHOLAWAT"
Post a Comment